عرض افتتاح المدونة! خصم 10% لكل منتجات الموقع, الكود: BLOG

دليلك لفوائد ألعاب التركيب للأطفال| 6 نصائح | انواع العاب التركيب

أحيانًا نشك في قدرة الألعاب البسيطة على تنمية قدرات الطفل، فماذا يعني أن يضع الطفل مكعب فوق آخر، فهي ليست بتلك المهارة المعقدة، وسيتعلمها عاجلاً أم آجلاً. لكن العلم يقول أنه مهما كانت نوعية وشكل المكعبات وألعاب التركيب التي يلعب بها طفلك، فهي تعمل كأدوات تعليمية قوية تؤثر على قدرات الطفل مستقبلاً. وستدهشك كمية الفوائد الكثيرة التي توفرها ألعاب التركيب للأطفال، أكمل القراءة لتتعرف عليها وتحقق أقصى استفادة منها.

 أولا دعونا نعرف ما هي ألعاب الفك والتركيب؟

ألعاب التركيب للأطفال هي أشكال صلبة مثل المكعبات أو الألواح، وتكون خشبية أو بلاستيكية، بعضها تكون مصمتة، وبعضها يمكن تشبيكها بداخل بعضها بالضغط، وبعضها من خلال قوة المغناطيس في المكعبات وألعاب البناء والتركيب الحديثة.

ما هي أعمار ألعاب التركيب للأطفال؟

مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة جوهرية يتحدد من خلالها مسار نمو الطفل وإمكاناته المستقبلية، فخمسة عشر دقيقة من اللعب يمكن أن تحفز آلاف الاتصالات بين الخلايا العصبية للطفل، كما أثبتت الأبحاث أن دماغ الطفل يتكون بنسبة 80% في عامهم الثالث. لذلك يمكن اللعب بالمكعبات وألعاب التركيب من أقل من عمر 6 أشهر، وحتى الكبار يستمتعون باللعب بألعاب التركيب المعقدة التي تتحدى قدراتهم ومهاراتهم وتوفر لهم الفائدة والمتعة.

متى يمكن أن يلعب الطفل بالمكعبات؟ وهل يستطيع الأطفال الصغار جدًا اللعب بالمكعبات؟ 

نعم! ولكن اللعب بالمكعبات يتخذ أشكالًا مختلفة اعتمادًا على عمر الطفل ومستوى نموه. قد يستمتع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر بإمساك المكعبات والألواح المربعة أو المثلثة أو الدائرية الشكل للتعرف عليها ومحاولة التعامل معها كلٌّ على حده، ولكن النشاط الأساسي المطلوب وهو بناء الأشكال والتراكيب المختلفة لا يظهر إلا في وقت لاحق.

فوائد ألعاب التركيب للأطفال

  • المرونة المعرفية: وهي القدرة على تحويل تركيزك بسرعة من محفز ذي صلة إلى آخر، وهي مهمة للنجاح في المدرسة، ونقصها يجعل بعض الأطفال يعانون من خطر التأخر في النمو.
  • مهارات اللغة: حيث يطور الأطفال الصغار جدًا مهارات لغوية أفضل عندما ينخرطون في ألعاب التركيب الجماعية بشكل منتظم ومستمر، من خلال تشجيعهم على المناقشة والتخطيط وبناء الهياكل معًا.
  • القدرات الاجتماعية: يصبح الأطفال أكثر ودًا وأكثر ذكاء اجتماعيًا عندما يعملون في مشاريع البناء المشتركة، كما أنهم يشكلون صداقات قوية عالية الجودة.
  • المهارات الحسابية (الرياضية): يميل الأطفال الماهرون في استخدام مكعبات اللعب إلى أن يصبحوا علماء رياضيات أفضل، حيث كشفت العديد من الدراسات عن الروابط بين قدرة الطفل على إعادة إنشاء هياكل محددة ومهاراته الرياضية الحالية.
  • المهارات الهندسية: ألعاب التركيب و البناء تعلم دروسًا قيمة حول الهندسة المعمارية، حيث يجب أن يتعامل البناة الذين ينشئون هياكل صغيرة الحجم مع نفس قوانين الفيزياء التي تستخدم لتصميم الجسور والمباني. لهذا السبب يبني المهندسون والعلماء نماذج مادية، فهي تساعدهم على اختبار أفكارهم واستكشافها. لذلك إذا أردنا أن يطور الأطفال فهمًا بديهيًا للقوى الميكانيكية، مثل قوى التوتر والضغط، فإن ألعاب التركيب والبناء توفر فرصًا تعليمية ممتازة.
  • التفكير الإبداعي المتباين: يحب علماء النفس مقارنة أنماط التفكير – المتقاربة والمتباينة. التفكير المتقارب هو ما نمارسه عندما نفكر وفقًا لقواعد صارمة أو مبادئ منطقية، وعادة ما نبحث عن الحل “الصحيح”. على النقيض من ذلك يكون التفكير المتباين أكثر مرونة، ومناسبًا للحالات التي توجد فيها حلول متعددة لمشكلة ما. حيث يتضمن اللعب الجماعي حلًا متقاربًا للمشكلات (كما هو الحال عندما يواجه الطفل تحديًا لإعادة إنتاج بنية معينة من نموذج أو رسم تخطيطي). ولكن عندما يكون الأطفال أحرارًا في إنشاء تصميماتهم الخاصة، فهذا تدريب على التفكير المتباين، والذي يساعد الأطفال على تطوير مهارات إبداعية أقوى.
  • تعزيز التفكير المكاني بشكل أفضل: نحن نعلم أن هناك روابط بين المهارات المكانية ولعب البناء. على سبيل المثال: الأطفال الذين أظهروا اهتمامًا أكبر بالبناء، وقاموا ببناء هياكل أكثر تعقيدًا، كان أداؤهم أفضل في اختبار الذكاء المكاني. حيث يتفوق الأطفال الذين ينتجون أكثر الإبداعات دقة على أقرانهم في اختبارات التصور المكاني وبناء الكتلة والقدرة على تدوير وتحليل الأشكال ثلاثية الأبعاد.

أنواع ألعاب التركيب للأطفال:

من السهل أن نرى كيف يمكن أن يؤدي ترتيب مكعبات اللعب ووضعها فوق بعضها إلى تحفيز نمو الطفل الحركي. ولكن بالنسبة للمهارات الأخرى، من المحتمل أن يحتاج الأطفال إلى القيام بأكثر من مجرد تحريك القطع لتطويرها. فإذن كيف تختار أنسب ألعاب التركيب للأطفال؟

 تشير الأبحاث إلى أن أفضل ألعاب التركيب للأطفال هي تلك التي تشتمل على عناصر ومهارات إضافية، مثل:

  • بناء النماذج متفاوتة التعقيد.
  • تساعد على المشاركة في مشاريع تعاونية مع أطفال آخرين.
  • تتطلب التحدث مع الآخرين عن العلاقات المكانية.

6 نصائح لتحقيق اكثر استفاده من فوائد ألعاب التركيب للأطفال

  • قم بمشاركة الأطفال الصغار اللعب بنفسك، مع إشراكهم في الحديث المكاني

يتحمس الأطفال للعب الجماعي عندما يشاركهم أحد الكبار ألعاب التركيب والبناء. كما يستفيد الأطفال أيضًا عندما نتحدث معهم عن الأفكار المكانية. أثناء مناقشة النماذج التي تبنيها معهم استخدم المفردات المكانية مثل: (على/ فوق/ تحت/ أسفل/ داخل/ خارج/  بجانب/ من خلال/ أعلى من/ عبر/ وسط).

  • شجع مشاريع البناء التعاوني

يحتاج الأطفال الأصغر سنًا أحيانًا إلى المساعدة في كسر الحواجز، لذا العب دور القائد لبدء مشاريع البناء المشتركة مع الأصدقاء والأقارب. مثل لعبة مسابقة الخبز.

  • تحدى الأطفال بمهام بناء محددة

يعد اللعب الحر بالمكعبات أمرًا مهمًا. ولكن يحصل الأطفال على فوائد خاصة عندما يحاولون مطابقة ما يبنون مع نموذج محدد مثل لعبة بناء مستشفى ليقو.حتى الأطفال بعمر 3 سنوات قد يكونون مستعدين لتجربة ذلك إذا قدمت لهم هياكل بسيطة جدًا ببازل شكل السمكة، أو هذه اللعبة، قم بإنشاء نموذج لطفلك واجعله يصنع مثله، أما عندما يكبر ويصبح أكثر مهارة، فيمكنه محاولة البناء باستخدام الصور أو الرسوم البيانية.

  • تذكر أن الخيال هو جانب قيم من اللعب، حتى اللعب بالمكعبات

يبدو لعب البناء مهارة ميكانيكية بحتة، لذلك من السهل التفكير فقط في تطوير المهارات الهندسية العملية. لكن الأطفال يستفيدون أيضًا من الخيال في تطوير مهارات وظيفية تنفيذية أفضل مثل التحكم في الانفعالات. لذا إذا كان اللعب الجماعي لطفلك يبدو أكثر تركيزًا على الخيال عوضًا عن الهندسة مثل لعبة البناء الكلاسيكية ، فإنه لا يزال يجني فوائد معرفية مهمة.

  • تحفيز الاهتمام بالبناء من خلال تزويد الأطفال بألعاب وإكسسوارات أخرى

تزويد الأطفال بألعاب ملحقة بمقاسات مناسبة، مثل الأشخاص والسيارات، تعطيهم أفكارًا أكثر تحفيزًا مثل لعبة مقهى تبني الحيوانات الأليفة و لعبة منزل شجرة الصداقة، التي تشجع اللعب التخيّلي.

  • اجمع بين ألعاب التركيب ووقت القصة

استخدم مكعبات اللعب وإكسسواراتها لتوضيح أجزاء من القصص التي تقرأها لطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث يزيد هذا التكتيك من اللعب التخيلي ويحفز الإبداع والخيال، كما أنه يعطي الأطفال أفكارًا جذابة لبناء المزيد من الأشياء.

البيئة المرحة والمحبة والمحمية تعزز الروابط وتخلق التعلق، وتنمي المهارات الإدراكية والعقلية. لا تبخل على طفلك بوقتك، وحاول التواصل معه وتخصيص وقت للعب معه ومشاركته الأفكار والحكايات اليومية لتصنع معه ذكريات محبة يعتز بها طوال حياته.