عرض افتتاح المدونة! خصم 10% لكل منتجات الموقع, الكود: BLOG

فوائد اللهاية للرضع، وأضرارها

اللهاية للرضع

تلجأ الكثير من الأمهات لاستخدام اللهاية للرضع، فأصبحت جزءاً مألوفاً في حياة الكثير من الأسر التي لديها أطفال رضع. على الرغم من أنها تبدو حلاً بسيطاً وفعالاً لتهدئة بكاء الطفل، إلا أنه لا ينصح الكثير من الخبراء باستخدامها. في حين أن لها بعض الفوائد المعروفة، إلا أنها قد تتسبب في بعض الأضرار التي تستوجب الانتباه. قبل اتخاذ القرار المناسب لاختيار استخدام اللهاية للرضع، تعرف أولاً إلى أهم فوائدها، وبعض المخاطر الصحية التي قد تتسبب بها. 

ما هي فوائد اللهاية للرضع؟

    1. تهدئة الطفل وتقليل البكاء
      تُعتبر اللهاية وسيلة سريعة وفعالة لتهدئة الطفل عندما يكون مضطربًا. فهي تمنحه شعورًا بالراحة والأمان، خاصة إذا كان يعاني من نوبات بكاء متكررة.
    2. المساعدة على النوم
      العديد من الأطفال يجدون صعوبة في النوم بمفردهم، وهنا تأتي اللهاية لتكون وسيلة مهدئة تُساعدهم على الاسترخاء والدخول في النوم بسهولة.
    3. تقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)
      أظهرت بعض الدراسات أن استخدام اللهاية أثناء النوم قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. السبب وراء ذلك غير واضح تمامًا، ولكن يُعتقد أن اللهاية تُساعد في تحسين تنفس الطفل أثناء النوم.
    4. إشباع رغبة المص
      لدى الأطفال غريزة طبيعية للمص تُساعدهم على الشعور بالراحة والاطمئنان. وبما أن اللهاية توفر هذا الإشباع دون الحاجة للرضاعة المتكررة، فإنها يمكن أن تكون خيارًا مناسبًا في بعض الأحيان.
  • تخفيف الآلام لدى الرضع

أظهرت الأدلة العلمية أن اللهايات يمكن أن تساعد الرضع على التعامل بشكل أفضل مع الآلام، خاصةً عند المرور ببعض المواقف الصعبة مثل تلقي التطعيمات، أو أخذ عينة دم. الرضاعة من اللهاية يمكن أن يساعد على تهدئته سريعاً. كما يمكن استخدامها كوسيلة لتخفيف آلام التسنين، والأوجاع المتكررة، فتمنحه الشعور بالراحة. لكن يجب الانتباه عند استخدامها لفترة طويلة، واستبدالها إذا أصبحت تالفة.

أضرار اللهاية للرضع

يحذر بعض أطباء الأطفال من أضرار استخدام اللهاية للرضع، فقد تنعكس سلباً على بعض عوامل النمو، منها:

  1. مشكلات في تطور الأسنان
    الاستخدام المطول أو غير المنظم للهاية قد يؤثر على نمو الأسنان وتناسقها. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل بروز الأسنان الأمامية أو تطور غير طبيعي للفك.
  2. إدمان اللهاية
    بعض الأطفال يصبحون مرتبطين جدًا باللهاية لدرجة أن نزعها قد يكون أمرًا صعبًا ومثيرًا للتوتر بالنسبة لهم وللآباء على حد سواء.
  3. التأثير على الرضاعة الطبيعية
    استخدام اللهاية بشكل مفرط خلال الأسابيع الأولى من عمر الطفل قد يؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية. فالطفل قد يُصاب بالارتباك بين الحلمة الطبيعية وحلمة اللهاية، مما قد يؤثر على طريقة الرضاعة ويُضعف الرغبة فيها.
  4. احتمالية زيادة التهابات الأذن
    أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يستخدمون اللهاية بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
  5. نقل الجراثيم
    إذا لم تُنظف اللهاية بانتظام، فقد تصبح مصدرًا لنقل الجراثيم والبكتيريا إلى فم الطفل، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

كيف يمكن استخدام اللهاية بطريقة آمنة؟

إليك بعض النصائح التي تجعل من اللهاية وسيلة آمنة لتهدئة الرضع. 

  • تحديد وقت الاستخدام: استخدم اللهاية فقط عند الحاجة، مثل وقت النوم أو التهدئة المؤقتة.
  • الحفاظ على النظافة: قم بتنظيف اللهاية بانتظام وتعقيمها لتجنب تراكم الجراثيم.
  • اختيار النوع المناسب: اختر اللهاية التي تناسب عمر طفلك وتكون مصنوعة من مواد آمنة ومصممة بشكل جيد.
  • الفطام التدريجي: حاول تقليل استخدام اللهاية تدريجيًا عندما يصبح الطفل أكبر سنًا لتجنب الإدمان عليها.
  • عدم استخدامها مبكراً: استخدامها في وقت مبكر بعد الولادة، قد يجعل من الصعب على الطفل تعلم الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح. من الأفضل الانتظار حتى يتعلم طفلك كيفية الرضاعة الطبيعية، أو على الأقل بعد مرور الشهر الأول.
  • عدم إجبار الطفل على استخدامها: لا ينبغي إجبار الطفل أبدًا على استخدام المصاصة، إذا سقطت في الليل ولم يلاحظ طفلك ذلك، فلا تعيديها إلى فمه.
  • عدم وضع أي شيء على المصاصة لتشجيع طفلك على استخدامها (العسل والسكر).
  • اختيار اللهاية المصنعة من قطعة واحدة، فالأنواع الأخرى المصنعة من قطعتين تصبح أكثر عرضة للكسر، وقد تعرض الطفل لمخاطر الاختناق. 
  • لا ينبغي ربطها بشريط أو رباط حول العنق، فقط تتسبب في اختناق الرضيع. 

بعد أن تعرفنا إلى فوائد اللهاية للرضع ومخاطرها، ننصحك بتجربة بعض الطرق البديلة لتهدئة الطفل، يشمل ذلك الغناء، أو الحمل قليلاً، على أن تكون اللهاية هي الخيار الأخير. كما ينصح بالتحقق مما إذا كان الطفل جائع، أو يحتاج إلى تغيير الحفاض أولاً. كما يمكن استشارة الطبيب لتحديد المواعيد المناسبة لاستخدام اللهاية. ينصح بتجنب استخدام اللهاية للأطفال من عمر 6 أشهر وحتى عامه الأول.