هل تساءلتم من قبل عن فوائد صيام الاطفال؟ فمع دخول الشهر الكريم يستقبل الأطفال شهر رمضان بفرحة عارمة، ويحرصون على الصوم، وقد يخشى بعض الآباء على صغارهم من فكرة عدم تناول أي شيء لعدد ساعات طويلة، وحتى نطمئن مخاوفكم نخبركم من خلال المقال عن فوائد الصيام لصحة الأطفال، وما العمر المناسب لصيامهم، فواصلوا قراءة السطور التالية.
فوائد صيام الاطفال على صحتهم
على عكس المعتقد الشائع أن الصيام قد يؤثر في صحة الأطفال سلبًا أو يتسبب في نقصان وزنهم وغيرها من الأمور التي قد تجعل الآباء يمنعون صيام الاطفال دون داعِ.
أثبتت الدراسات أن للصيام عديدًا من الفوائد على صحة الأطفال والتي منها:
- تعزيز الصحة البدنية: يساعد الصيام على تحسين الصحة العامة للطفل من خلال تعزيز الأيض، وتقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين وتسريع عملية إصلاح الخلايا، كل هذا يساعد على تحسين صحة الطفل بشكل عام.
- زيادة التركيز: على عكس المعتقد الشائع أن الصيام يقلل من التركيز عند الأطفال، فإن الدراسات أشارت إلى أن الصيام يحسن من الإدراك والتركيز والوظائف الذهنية. في أثناء فترات الصيام، ينتج الجسم بروتينًا في الدماغ يرتبط بتحسين الذاكرة والتعلم ووظائف الدماغ بشكل عام.
- تعزيز عادات الأكل الصحية: يشجع الصيام على اتباع عادات غذائية صحية، ويتمكن الطفل من تنظيم شهيته وهو أمر مهم خاصةً لمن يعانون من زيادة الوزن.
إلى جانب الفوائد السابقة فإن للصيام تأثيرات إيجابية أخرى نخبركم بها فيما يلي.
إيجابيات صيام الاطفال
للصوم حكمة كبيرة ولا يقتصر على كونه عبادة فقط فهو يهذب النفس ويزكيها، وله إيجابيات كبيرة على سلوكيات الطفل وعاداته اليومية، والتي منها:
- تعليم الانضباط الذاتي والمرونة: يساعد الالتزام بالصيام لساعات محددة على تعليم الطفل الانضباط الذاتي والتحكم في الرغبات وتطوير قوة الإرادة من خلال الامتناع طوعًا عن تناول الطعام لمدة محددة. تؤثر هذه العادات إيجابيًا في سلوك الطفل وتصرفاته اليومية وحتى أدائه المدرسي.
- تنمية الروابط الأسرية: يعزز الصيام من الروابط الأسرية. عندما يصوم الآباء والأطفال معًا، فإن ذلك يخلق شعورًا بالتواصل والترابط، هذا فضًلا عن إعداد الوجبات معًا، والجلوس على مائدة واحدة في نفس التوقيت وتأدية الصلوات معًا، كل هذا يعزز الروابط بين أفراد الأسرة.
هل الصيام يؤثر على نمو الطفل؟
لا يؤثر الصيام في نمو الطفل، طالما أن الطفل معافى وصحته جيدة ولا يعاني من أي مشكلات جسدية فلن يؤثر الصيام في صحته أو نموه.
لكن من المهم الأخذ في الاعتبار بعض النصائح خاصةً عند صيام الأطفال لأول مرة ومنها، تغذية الطفل، والاهتمام بحصوله على وجبات متوازنة في وجبة الإفطار والسحور.
يجب أيضًا الحرص على أن يحصل الطفل على كمية وفيرة من السوائل (1.5 لتر من الماء يوميًا) فقد يؤدي الصوم مع قلة شرب الماء إلى زيادة فرص إصابة الطفل بالجفاف.
في أي عمر يجب على الأطفال الصيام؟
ينصح الأطباء بصيام الأطفال الصوم الكامل في رمضان في عمر الثانية عشر وهو ما يتوافق مع ما شرعه الإسلام من الصوم الكامل عند البلوغ والذي يحدث في هذه المرحلة العمرية تقريبًا.
ويمكن للأطفال دون عمر البلوغ أن يبدأوا في التدريب على الصيام لعدد ساعات معين تحت إشراف الوالدين، وزيادة مدة الصيام تدريجيًا حتى يتمكنوا من الصيام ليوم كامل بعد ذلك.
يُراعى في حالة تعب الطفل أو ظهور علامات الجفاف عليه (مثل شحوب البشرة وقلة التبول وجفاف الشفاه الشديد)، أو شعوره بالدوخة أو الخمول أو الارتباك أن يتوقف عن الصيام ويفطر على الفور.
ما موانع صيام الاطفال؟
في حال كان عمر الطفل صغيرًا للغاية لا يجب إجباره على الصيام ليوم كامل، ويمكن تدريبه لفترات قصيرة وفي حال شعر بالإعياء يجب التوقف عن الصوم فورًا.
يراعى أيضًا استشارة الطبيب حول صيام الاطفال في حال وجود مشكلة صحية أو مرض مزمن مثل:
- فقر الدم.
- السكري.
- أمراض الكلى.
- أمراض القلب.
صيام الاطفال هو عبادة عظيمة تهذب روحهم وسلوكياتهم وتشعرهم بأجواء الشهر الكريم، احرصوا على تعليم أطفالكم فكرة الصيام وتدريبهم عليه بشكل تدريجي ودون إجبار حتى يتمكنوا من الصوم ليوم كامل وشجعوهم بمكافآت سواء تمكنوا من الصوم ليوم كامل أو لا، فالمهم هو محاولاتهم، وفرحتهم بالشهر الكريم.
هل تساءلتم من قبل عن فوائد صيام الاطفال؟ فمع دخول الشهر الكريم يستقبل الأطفال شهر رمضان بفرحة عارمة، ويحرصون على الصوم، وقد يخشى بعض الآباء على صغارهم من فكرة عدم تناول أي شيء لعدد ساعات طويلة، وحتى نطمئن مخاوفكم نخبركم من خلال المقال عن فوائد الصيام لصحة الأطفال، وما العمر المناسب لصيامهم، فواصلوا قراءة السطور التالية.
فوائد صيام الاطفال على صحتهم
على عكس المعتقد الشائع أن الصيام قد يؤثر في صحة الأطفال سلبًا أو يتسبب في نقصان وزنهم وغيرها من الأمور التي قد تجعل الآباء يمنعون صيام الاطفال دون داعِ.
أثبتت الدراسات أن للصيام عديدًا من الفوائد على صحة الأطفال والتي منها:
- تعزيز الصحة البدنية: يساعد الصيام على تحسين الصحة العامة للطفل من خلال تعزيز الأيض، وتقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين وتسريع عملية إصلاح الخلايا، كل هذا يساعد على تحسين صحة الطفل بشكل عام.
- زيادة التركيز: على عكس المعتقد الشائع أن الصيام يقلل من التركيز عند الأطفال، فإن الدراسات أشارت إلى أن الصيام يحسن من الإدراك والتركيز والوظائف الذهنية. في أثناء فترات الصيام، ينتج الجسم بروتينًا في الدماغ يرتبط بتحسين الذاكرة والتعلم ووظائف الدماغ بشكل عام.
- تعزيز عادات الأكل الصحية: يشجع الصيام على اتباع عادات غذائية صحية، ويتمكن الطفل من تنظيم شهيته وهو أمر مهم خاصةً لمن يعانون من زيادة الوزن.
إلى جانب الفوائد السابقة فإن للصيام تأثيرات إيجابية أخرى نخبركم بها فيما يلي.
إيجابيات صيام الاطفال
للصوم حكمة كبيرة ولا يقتصر على كونه عبادة فقط فهو يهذب النفس ويزكيها، وله إيجابيات كبيرة على سلوكيات الطفل وعاداته اليومية، والتي منها:
- تعليم الانضباط الذاتي والمرونة: يساعد الالتزام بالصيام لساعات محددة على تعليم الطفل الانضباط الذاتي والتحكم في الرغبات وتطوير قوة الإرادة من خلال الامتناع طوعًا عن تناول الطعام لمدة محددة. تؤثر هذه العادات إيجابيًا في سلوك الطفل وتصرفاته اليومية وحتى أدائه المدرسي.
- تنمية الروابط الأسرية: يعزز الصيام من الروابط الأسرية. عندما يصوم الآباء والأطفال معًا، فإن ذلك يخلق شعورًا بالتواصل والترابط، هذا فضًلا عن إعداد الوجبات معًا، والجلوس على مائدة واحدة في نفس التوقيت وتأدية الصلوات معًا، كل هذا يعزز الروابط بين أفراد الأسرة.
هل الصيام يؤثر على نمو الطفل؟
لا يؤثر الصيام في نمو الطفل، طالما أن الطفل معافى وصحته جيدة ولا يعاني من أي مشكلات جسدية فلن يؤثر الصيام في صحته أو نموه.
لكن من المهم الأخذ في الاعتبار بعض النصائح خاصةً عند صيام الأطفال لأول مرة ومنها، تغذية الطفل، والاهتمام بحصوله على وجبات متوازنة في وجبة الإفطار والسحور.
يجب أيضًا الحرص على أن يحصل الطفل على كمية وفيرة من السوائل (1.5 لتر من الماء يوميًا) فقد يؤدي الصوم مع قلة شرب الماء إلى زيادة فرص إصابة الطفل بالجفاف.
في أي عمر يجب على الأطفال الصيام؟
ينصح الأطباء بصيام الأطفال الصوم الكامل في رمضان في عمر الثانية عشر وهو ما يتوافق مع ما شرعه الإسلام من الصوم الكامل عند البلوغ والذي يحدث في هذه المرحلة العمرية تقريبًا.
ويمكن للأطفال دون عمر البلوغ أن يبدأوا في التدريب على الصيام لعدد ساعات معين تحت إشراف الوالدين، وزيادة مدة الصيام تدريجيًا حتى يتمكنوا من الصيام ليوم كامل بعد ذلك.
يُراعى في حالة تعب الطفل أو ظهور علامات الجفاف عليه (مثل شحوب البشرة وقلة التبول وجفاف الشفاه الشديد)، أو شعوره بالدوخة أو الخمول أو الارتباك أن يتوقف عن الصيام ويفطر على الفور.
ما موانع صيام الاطفال؟
في حال كان عمر الطفل صغيرًا للغاية لا يجب إجباره على الصيام ليوم كامل، ويمكن تدريبه لفترات قصيرة وفي حال شعر بالإعياء يجب التوقف عن الصوم فورًا.
يراعى أيضًا استشارة الطبيب حول صيام الاطفال في حال وجود مشكلة صحية أو مرض مزمن مثل:
- فقر الدم.
- السكري.
- أمراض الكلى.
- أمراض القلب.
صيام الاطفال هو عبادة عظيمة تهذب روحهم وسلوكياتهم وتشعرهم بأجواء الشهر الكريم، احرصوا على تعليم أطفالكم فكرة الصيام وتدريبهم عليه بشكل تدريجي ودون إجبار حتى يتمكنوا من الصوم ليوم كامل وشجعوهم بمكافآت سواء تمكنوا من الصوم ليوم كامل أو لا، فالمهم هو محاولاتهم، وفرحتهم بالشهر الكريم.