عرض افتتاح المدونة! خصم 10% لكل منتجات الموقع, الكود: BLOG

ما هي الضوضاء البيضاء، وفوائدها للرضع؟

الضوضاء البيضاء

هل سمعتم من قبل عن مصطلح الضوضاء البيضاء؟ في الوقت الذي قد يجد فيه الآباء صعوبة في تنويم الطفل حديث الولادة حتى مع توفير أجواء هادئة، قد يلاحظون أنه يستغرق في النوم سريعًا مع بعض الضوضاء مثل: صوت المروحة أو السيشوار، وهو ما أسماه الباحثون بالضوضاء البيضاء، فما هي وما فوائدها للرضع، هذا ما نخبركم عنه من خلال المقال.

ماهي الضوضاء البيضاء؟

على عكس المعتقد الشائع أن الأطفال يحبون الهدوء التام، فإن الطفل معتاد على الأصوات من حوله، فالرحم مكان صاخب، فهناك سمع الصغير دقات قلب الأم، وتحرك الهواء عبر رئتيها، وصوت حركة الأمعاء والغازات كل هذا لمدة تسعة أشهر.

لذا ليس غريبًا أن يجد عديد من الأطفال حديثي الولادة والرضع أن بعض الأصوات من حولهم مريحة وتشعرهم كما لو كانوا داخل رحم الأم، من هنا جاءت فكرة الضوضاء البيضاء.

الضوضاء البيضاء هي نوع ثابت وغير مزعج من الضوضاء، وقد يكون صوتًا لغسالة ملابس أو مجفف حراري (سيشوار) أو مكنسة كهربائية وغيرها.

عندما وُجد أن بعض الأصوات تساعد الرضع على النوم، ابتكرت عديد من الشركات ألعابًا تُعلق على الفراش لتصدر أصواتًا تساعد الصغير على النوم، أو تطبيقات يمكن تشغيلها بجانب الصغير حتى تساعده على الاسترخاء والنوم سريعًا.

فوائد الضوضاء البيضاء للرضع

كما وضحنا فإن الضوضاء البيضاء هي أصوات تساعد الصغار على النوم بشكل أسرع هذا فضلًا أن لها فوائد أخرى منها:

  • حجب الضوضاء الأخرى في المنزل مثل أصوات الأشقاء الأكبر سنًا أو التلفاز أو أي شيء قد يحفز الصغير ويسبب له الإزعاج.
  • بعض الأجهزة مصممة لإصدار صوت نبضات قلب، ما يحاكي صوت دقات قلب الأم الذي كان الصغير يسمعه وهو داخل الرحم، ما يساعده على الهدوء والتوقف عن البكاء.

هل هناك علاقة بين الضوضاء البيضاء والتوحد؟

اعتقد بعض الباحثين أن الضوضاء البيضاء قد تكون عاملًا مساهمًا في الإصابة بالتوحد، والحقيقة أنه لا توجد دراسات تؤكد هذا الاعتقاد، وحتى الآن لا يوجد ما يدل على أن الضوضاء البيضاء قد تسبب بأي شكل الإصابة بالتوحد.

الجدير بالذكر والمفاجئ أن عديد من أطفال التوحد يحبون الضوضاء البيضاء ويهدأون عند الاستماع إليها، بل وجدت بعض الدراسات أن تشغيل أصوات معينة لأطفال التوحد قد تساعدهم على التركيز بشكل أكبر وتقلل من نوبات التوتر والقلق لديهم.

فسر العلماء ذلك بأن أطفال التوحد يتميزون بحساسية شديدة لأي محفز مثل: الأصوات من حولهم وبعض الأصوات قد تزعجهم وتحفز لديهم نوبات من الغضب والهياج، وهنا يأتي دور الضوضاء البيضاء إذ تساعد الأصوات المنتظمة والمستقرة على إلغاء الأصوات الأخرى التي قد تزعجهم، ما يزيد من تركيزهم ويشعرهم بالهدوء ويخفف من ضوضاء العالم الخارجي.

وبعد أن تعرفنا إلى معنى الضوضاء البيضاء، يمكنكم شراء ألعاب تصدر أصواتًا موسيقية وتهويدات يمكن استخدامها لمساعدة الصغير على النوم من متجر حكاية طفل.

فيشر برايس – لعبة متحركة لتهدئة الطفل – لائحة موسيقى وأصوات

وحدة سرير دوّارة مبتكرة تجمع بين الوظائف المهدئة والترفيهية لمساعدة طفلك على النوم بهدوء وراحة. 

المميزات الرئيسية:

  • لائحة موسيقى وأصوات “Ready, Settle, Sleep”: مُصممة بالتعاون مع خبراء نوم الأطفال، تساعد هذه الأصوات المهدئة مع الأضواء الناعمة طفلك على الاسترخاء والاستغراق في نوم عميق.
  • وظيفة إعادة التشغيل التلقائي: مستشعر الصوت يُعيد تشغيل الموسيقى ووحدة الحركة تلقائيًا إذا صدر أي صوت من طفلك دون إزعاجه.
  • وحدة سرير دوّارة متحركة: تتضمن سُحبًا مصنوعة من القماش مع قطرات مطر ملونة لتحفيز التتبع البصري ومهارات الطفل الحسية.

تصميم متعدد الاستخدامات: تتحول بسهولة إلى آلة موسيقى تُوضع على الطاولة مع ضوء ليلي، مما يجعلها مناسبة لنمو طفلك واحتياجاته المختلفة.

الضوضاء البيضاء

أضرار الضوضاء البيضاء

على الرغم من فوائد الضوضاء البيضاء في تنويم الطفل وتهدئة بكائه، فإن لها بعض المساوئ أيضًا منها:

  • تجاوز حدود الصوت الموصى بها للأطفال، في حالة كان الصوت عاليًا وتعرض له الطفل لفترة طويلة (الحدود الموصى بها هي 50 ديسيبل وهو أمر قد يصعب على الأم أو الأب التحكم فيه أو ضبطه بسهولة).
  • اعتماد الأطفال على أجهزة الضوضاء البيضاء حتى يستغرقوا في النوم، ما يجعل من الصعب الاستغناء عنها فيما بعد.

في ختام مقالنا وبعد أن استعرضنا معلومات عن الضوضاء البيضاء وأهميتها وأضرارها، ننصح بأن تستخدموها بشكل معتدل، حتى لا يعتاد الطفل عليها، ولا يتمكن من النوم دونها، كذلك يجب أن يكون الصوت خافتًا وبعيدًا عن رأس الطفل بمسافة كافية (200 سم من فراش الطفل)، ولا ننصح بوضع الهواتف بجانب أذني الصغير، ولكن يمكن وضعها في ركن من الغرفة وضبط الصوت حتى يصل له دون إزعاج أو ضرر، نتمنى لصغاركم دومًا أحلاًما سعيدة.