عرض افتتاح المدونة! خصم 10% لكل منتجات الموقع, الكود: BLOG

ما هي سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم؟

ما هي سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم؟-01

تمر العديد من الأمهات بمشاعر متقلبة، خاصةً بعد الولادة، وخلال فترة الرضاعة الطبيعية. تظهر سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم في بعض الحالات. على الرغم من أنها أحد أعظم الهبات الطبيعية التي تقدمها الأم لطفلها، فهي مصدراً مثالياً للتغذية، وتساهم في بناء مناعة الطفل، وتقوية الرابط العاطفي بين الأم والطفل. لكن مع ذلك، هناك بعض التحديات التي قد تواجه الامهات خلال تلك الفترة. من خلال المقال، نناقش أبرز السلبيات التي تنعكس على صحة الأم الجسدية والنفسية خلال الرضاعة الطبيعية، مع تقديم بعض النصائح العملية للتعامل معها. 

ما هي سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم؟

إذا كنتِ أمًا مرضعة، فمن الطبيعي أن تواجهك مشاعر متقلبة نتيجة للتغيرات الهرمونية، قلة النوم، والتفكير المستمر في أفضل خيارات التغذية لطفلك. الطريقة التي تختارينها لتغذية طفلك قد تلعب دورًا كبيرًا في حالتك النفسية، حيث يمكن للرضاعة الطبيعية أن تترك أثرًا إيجابيًا أو سلبيًا على صحتك النفسية بناءً على ظروفك وتجربتك الشخصية.

أبرز التأثيرات النفسية للرضاعة على صحة الأم:

  1. الإجهاد الجسدي والنفسي

تعاني العديد من الأمهات من الإرهاق خلال فترة الرضاعة الطبيعية بسبب الحاجة المستمرة لطفلك للرضاعة والتغذية، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة. الرضاعة الطبيعية تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، كما أن الجلوس لفترات طويلة في أوضاع محددة قد يؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة. من الناحية النفسية، قد تشعر الأم بالتوتر أو القلق بسبب الضغوط اليومية والتوقعات المرتفعة.

  1. الشعور بالعزلة الاجتماعية

قد تشعر بعض الأمهات بالعزلة بسبب التزامهن بالرضاعة الطبيعية، خصوصاً إذا كنّ يفضلن الرضاعة في أماكن خاصة أو إذا كنّ يتجنبن الخروج لفترات طويلة. هذا الشعور قد يتفاقم إذا لم تجد الأم من يدعمها أو يشاركها تجربتها.

  1. تأثيرها على التغذية والصحة العامة للأم

الرضاعة الطبيعية تستهلك الكثير من الطاقة والموارد الغذائية في جسم الأم. إذا لم تهتم الأم بنظام غذائي متوازن، قد تعاني من نقص في بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم، مما قد يؤدي إلى التعب أو مشكلات صحية أخرى على المدى الطويل.

  1. التحديات الصحية المرتبطة بالثدي

من المشكلات الشائعة التي تواجه الأمهات المرضعات: التهاب الحلمة أو تشققها، الاحتقان في الثدي، أو انسداد قنوات الحليب. هذه الحالات قد تكون مؤلمة وتؤثر على تجربة الرضاعة الطبيعية بشكل عام.

  1. التحديات المهنية

بالنسبة للأمهات العاملات، قد تكون الرضاعة الطبيعية عائقاً في بعض الأحيان بسبب متطلبات العمل. قد تجد الأم صعوبة في التوفيق بين ضخ الحليب في العمل وأداء واجباتها المهنية.

أهم النصائح للأم الجديدة لتجنب الآثار النفسية للرضاعة 

باتباع بعض النصائح التالية، يمكنك التغلب بسهولة على سلبيات الرضاعة الطبيعية، وتخطي تلك المرحلة بشكل آمن. 

  • احرصي على وضعية جلوس مريحة أثناء الرضاعة، واستخدمي وسائد لدعم ظهرك وذراعيك.
  • خصصي وقتاً للراحة والنوم كلما سنحت الفرصة، واطلبي الدعم من الشريك أو العائلة لتخفيف بعض المهام المنزلية.
  • انضمي إلى مجموعات دعم الأمهات المرضعات على الإنترنت أو في مجتمعك المحلي لتبادل الخبرات والحصول على الدعم النفسي.
  • إذا كنتِ تخشين الرضاعة في الأماكن العامة، يمكنكِ استخدام أغطية رضاعة مصممة خصيصاً لتوفير الخصوصية.
  • احرصي على تناول وجبات غنية بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن لتعويض ما تفقدينه.
  • استشيري طبيبك لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات غذائية خلال فترة الرضاعة.
  • استخدمي كريمات خاصة لترطيب الحلمة وحمايتها من التشقق.
  • قومي بتفريغ الثدي بانتظام لتجنب الاحتقان، إذا استمرت المشكلة، لا تترددي في استشارة أخصائي رضاعة طبيعية.
  • فكري في استخدام مضخة حليب عالية الكفاءة لتوفير الوقت.

على الرغم من سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم، يجب أن نتذكر أن الرضاعة الطبيعية هي تجربة فريدة تحمل الكثير من الفوائد الصحية والنفسية لكل من الأم والطفل. ومع التخطيط الجيد والدعم المناسب، يمكن للأمهات التغلب على معظم الصعوبات المرتبطة بها.

إذا كنتِ تواجهين أي تحديات أثناء فترة الرضاعة، لا تترددي في طلب المساعدة من الخبراء أو العائلة. فالأمومة رحلة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضاً مليئة باللحظات الجميلة التي تستحق العناء.