يتسائل الكثير من الآباء “متى يبدا الرضيع باللعب بالالعاب؟” وما هي الألعاب المناسبة للطفل في المراحل المبكرة. اللعب هو أداة التعلم الأكثر روعة التي يمكن بها لطفلك تطوير مهاراته الحركية والفكرية حتى في عمر شهور فقط، وإذا كنتِ أمًا لأول مرة أو كنت أبًا جديدًا، دعنا نجيبك عن كل هذا من خلال المقال.
متى يبدا الرضيع باللعب بالالعاب؟
ألعاب الأطفال ليست مجرد ألعاب بسيطة للمرح فقط، بل هي أدوات تساعد على تطوير المهارات الإدراكية والحركية والحسيّة لدى الطفل، وفي حين أن الدور الأساسي لتطوير مهارات الطفل مثل: الجلوس والمشي وغيرها يكون للوالدين، فإن الألعاب مصممة أيضًا لتساعد الأبوين على تحقيق ذلك، ولكن بطريقة لطيفة محببة للطفل.
والإجابة عن سؤال متى يبدا الرضيع باللعب بالالعاب ليست محددة فكل طفل يتطور بسرعته الخاصة، ونوضح تطور الطفل فيما يخص قدرته على اللعب بالألعاب فيما يلي:
- في الأسابيع الأولى بعد الولادة: لا يتفاعل الطفل مع الألعاب لأن بصره لم يتطور تمامًا بعد. لكن قد يلفت انتباه الطفل في هذه المرحلة الألعاب ذات الألوان المتناقضة تمامًا مثل تلك باللون الأبيض مع الأسود، وبالطبع لن يلعب بها لكنها سيراها.
نقترح عليك في هذه الفترة شراء الخشخيشة فألوانها الزاهية ستجذب انتباه طفلك، والأصوات الناعمة ستطور حاسة السمع لديه.
هابي هوب – خشخيشة لطيف – سهلة الإمساك ومريحة
هذه الخشخيشة المرحة مصنوعة من مواد آمنة، وهي مصممة بشكل يجذب الأطفال الرضع ويحفز حواسهم. تأتي بتصميم وجه سعيد مع ثلاث حلقات متحركة لإصدار الصوت، وحلقة عضاضة للمضغ. أهم ما يميز هذه الخشخيشة أن صوتها لطيف يجذب انتباه الطفل دون إزعاجه، كما أنها سهلة الإمساك وخفيفة فيتمكن من حملها بمجرد أن يطور القدرة على الإمساك بالأشياء. هذا فضلًا أنها آمنة للمضغ ويمكن تنظيفها بسهولة.
- في الشهر الثالث: يبدأ الطفل بالتفاعل مع الألعاب، إذ تتطور لديه مهارات متعددة تساعده على اللعب مثل: تنسيق اليدين والبصر. يمكن للصغير الآن أيضًا الإمساك بالألعاب ووضعها في الفم.
نقترح عليك في هذه الفترة شراء الخشخيشات والألعاب الصغيرة ذات الألوان الزاهية والملمس الناعم.
هاب – مجموعة ألعاب الخشخيشة الحسية لحديثي الولادة – الألوان الناعمة
تتضمن هذه المجموعة والمصممة لحديثي الولادة فيما فوق، خشخيشة ثابتة، وأخرى متدحرجة، وخرز عضاضة مطاطية لفترة التسنين. صُممت هذه المجموعة لمساعدة الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
تساعد خرزات العضاضة القابلة للمضغ على تخفيف آلام التسنين، بينما يمكن تثبيت الخشخيشة الثابتة لتركيز انتباه الطفل، أما الخشخيشة الدوارة فقد تحفزه على الزحف وتطوير مهاراته الحركية. المجموعة مصنوعة من مواد آمنة ومتينة ومريحة لأيدي الصغير.
- بحلول الشهر السادس: يصبح الأطفال أكثر فضولًا وتفاعلًا. قد يبدأون في الاستمتاع بالألعاب التي تصدر أصواتًا أو تضيء أو تتفاعل عند لمسها.
يمكنكم البدء في شراء الكرات المطاطية الآن؛ لأن الصغير ربما يبدأ في الزحف وراء لعبته.
نقترح عليك شراء المجموعة التالية ذات الاستخدامات المتعددة.
فيشر برايس – مجموعة تدريب الأطفال 5 في 1 ذات أشكال وأحجام كرات مختلفة
صُممت مجموعة التدريب 5 في 1 بأشكال وأحجام كرات مختلفة لتعزز المهارات الحركية، والتنسيق بين اليد والعين، والتواصل الاجتماعي. التصاميم والألوان المشرقة والمرحة ستجذب انتباه الطفل وتساعد على تطوير عقله وحواسه. لزيادة التفاعل مع الطفل وتطوير مهاراته يمكن مشاركته اللعب بالكرات ليقضي وقتًا ممتعًا ويتواصل معك.
متى يبدأ الطفل مسك الالعاب؟
يمكن للطفل أن يمسك الألعاب في عمر 3 أشهر تقريبًا، يستطيع الأطفال خلال هذه المرحلة الإمساك بلعبة صغيرة تُوضع في أيديهم؛ وسيتمكنون من الوصول إلى الألعاب المعلّقة ولمسها؛ كما يحاولون استكشاف أيديهم والأشياء بفمهم. في عمر 6 أشهر تقريبًا، يبدأ الأطفال في استخدام أيديهم بالكامل للإمساك بالألعاب والأشياء، ويحبون أخذ الألعاب إلى أفواههم لاستكشافها.
اقرأ أيضاً: جدول تجهيز أغراض البيبي
كيف ألعب مع طفلي؟
الآن وبعد أن استعرضنا بعض المقترحات للألعاب الأولى للطفل، وأجبنا عن تساؤل متى يبدا الرضيع باللعب بالالعاب؟ يظل السؤال الأهم وهو كيف ألعب مع طفلي، خاصةً أن الأطفال في المراحل الأولى لا يستطيعون المشي أو الحركة بشكل كبير، ما يجعل أفكار الألعاب معهم محدودة، لذا دعنا نساعدك ببعض النصائح:
- غنِ لطفلك ودغدغه بلطف في أثناء الغناء، والمس أصابع يديه وقدميه وحرك ذراعيه. ربما هذه ليست طريقة مباشرة للعب لكنها تحفز حواسه وتساعده على التواصل معك.
- اصنع أشكالًا مرحة بوجهك، وابتسم، واضحك، وحرك عينيك أو أخرج لسانك له. يحب طفلك مشاهدة وجهك وتغير تعبيراته.
- ألعب مع طفلك لعبة الغميضة أو peekaboo والتي حتى مع تقدم الزمن تظل واحدة من الألعاب المحببة للرضع، فقط غطِ وجهك بكفيك، ثم افتح يديك قائلًا peekaboo وستجد الصغير يضحك بلا توقف.
- أعطِ طفلك أشياءً مختلفة ليمسكها، مثل الألعاب الناعمة أو الخشخيشات أو الدمى المحشوة. يساعد لمس الأشياء المختلفة طفلك على التعرف إلى العالم.
- امنح طفلك وقتًا للتمدد على بطنه كل يوم على غطاء ناعم أو بطانية على الأرض. هذا يشجع طفلك على الحركة والتدحرج، ويمنح طفلك تمرينًا لرفع رأسه، ويسمح له برؤية الأشياء من منظور مختلف. راقب طفلك دائمًا في أثناء وقت النوم على بطنه لتجنب أي حوادث.
- تحدث مع طفلك أو أصدر أي أصوات وانتظر حتى يستجيب. تأكد من أن طفلك يستطيع رؤية وجهك عندما تتحدث إليه. فهذا يوضح لطفلك أن المحادثات تدور حول تبادل الأدوار والاستماع والاستجابة.
إذا كنت تتساءل عن متى يبدا الرضيع باللعب بالالعاب، فقد أجبنا من خلال المقال، نعلم أنكم ربما تمرون بأوقات صعبة وضغوط مع قدوم المولود الجديد، هونوا على أنفسكم فستمر هذه الأوقات، ولكن قبل أن تمر تذكروا أن تصنعوا ذكريات سعيدة وتمتعوا مع أطفالكم، فاللعب ليس مهمة عليكم إنجازها، ولن يكون لعبًا إلا إذا كان ممتعًا.