عرض افتتاح المدونة! خصم 10% لكل منتجات الموقع, الكود: BLOG

7 ألعاب ذكاء للأطفال في المنزل لتنمية ذكاء طفلك بأسهل الطرق

بعد عامٍ طويل، وثلاثة فصول دراسية لم نصدق أنها انتهت أخيرًا، أتت الإجازة الصيفية. أخيرًا سنحتفل بالنجاح وبقضاء أيام العطلة الصيفية في الاسترخاء والمرح، منا من سيسافر بضعة أيام في الخارج، والبعض الآخر “قدهم في الديرة”، والبعض منا مرتبط بدوام، لذلك سنقضي الإجازة الصيفية في البيت، مع بعض النزهات في آخر الأسبوع. 

وكي لا تمر الأيام والأوقات بدون فائدة، وكي لا يشعر الأطفال بالملل من كثرة جلوسهم أمام التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو المهدِرة للوقت والطاقة بدون فائدة، فسنتعرف في هذه المقالة على ألعاب مثيرة ومسلية لتنمية الذكاء للأطفال من عمر 5 إلى 12 سنة، يمكنهم لعبها في المنزل بدلاً من الشعور بالملل والخمول من الألعاب التقليدية.

والسؤال المهم هو: كيف أنمي ذكاء طفلي عمره سبعة سنوات؟

الذكاء هو قدرة معرفية تتعلق بمعرفة الشخص وتكيفه وقدرته على التفكير والتصرف بشكل سليم، والتطور المعرفي يعني تنمية قدرة الطفل على التفكير. ومع نمو الأطفال في سن المدرسة من رياض الأطفال إلى ما قبل سن المراهقة، تخضع أجسادهم وعقولهم لتغييرات تدريجية، فيفكر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا في الأفعال والأشياء بطرق ملموسة، مثل كيفية الجمع بين الأشياء، وتصنيفها، وترتيبها، وتحويلها، بالإضافة إلى الربط بين الأفعال ومحاولة فهمها وتفسيرها بشكل ملموس. وتنمية الذكاء للأطفال يعني أن تصبح مهارات التفكير لديهم أكثر تعقيدًا، ويحدث ذلك عندما عندما يقابلون أشخاصًا وأماكن وأفكارًا جديدة، وكلما طوّر طفلك قدرته على التعلم بطرق مجردة مثل قراءة الكتب وممارسة وتذوق الفنون ومشاهدة الأفلام وخوض التجارب المختلفة، كلما أصبح قادرًا على التركيز على المهام لفترات أطول من الوقت، وفهم مجموعة متنوعة من المفاهيم، وتحسنت ذاكرته بشكل كبير.

كل الآباء والأمهات الأسوياء يسعون بكل ما يمكنهم لمساعدة أطفالهم على تحقيق أفضل حياة ممكنة، فكيف يمكن لنا تعزيز ذكاء أطفالنا بفعالية، بحيث يمكنهم تحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية، مع التعامل بكفاءة مع تقلبات الحياة؟

من أهم الطرق التي يمكنك من خلالها تعزيز الذكاء لدى طفلك هي التعرف على القدرات الطبيعية لطفلك ونقاط قوته، وذلك من خلال الفهم العميق لما يثير اهتماماته، وكذلك أنواع الألعاب التي يستمتع بها أكثر من غيرها، عندما تتعرف على نوع الذكاء الذي يتمتع به طفلك، ستستطيع تشجيعه لتطوير هذا النوع من الذكاء، مع محاولة تطوير أنواع الذكاء الأخرى لديه.

ولمعرفة كيف تنمي ذكاء طفلك، سنعرض لك بعض أنواع الذكاء وطرق التعرف عليها:

الذكاء الأكاديمي 

في نظامنا المدرسي الحديث، تُعطى أهمية كبرى للذكاء الأكاديمي مع إهمال لأنواع الذكاء الأخرى، والتي لها نفس القدر من الأهمية. عندما يتعرف طفلك على أنواع مختلفة من الأشخاص والخبرات فستساعده على تطوير أنواع عديدة من الذكاء مع السماح له بالتفوق في النوع الذي لديه ملكة فطرية فيه. لكل طفل مواهب وقدرات خاصة، ومهمتك أن تفهم ذلك وتشجعه على تعزيز نقاط قوته.

الذكاء اللغوي

يعني أن يمتلك الطفل قدرة جيدة على التحدث والاستماع والتفاعل مع الناس. قد يُعرف الأطفال الذين يتمتعون بذكاء لغوي قوي بمشاركة قصص جذابة ومثيرة للاهتمام أو استخدام اللغة والصوت جيدًا. لتحسين هذا النوع من الذكاء، يمكن للوالد ممارسة ألعاب الكلمات أو التفكير في وضع طفله في دورة لتعلم لغة جديدة.

الذكاء البصري

يتضمن هذا النوع من الذكاء الكتابة والرسم والقدرة على حل الألغاز وإحساس جيد بالمساحة والاتجاه. إن توفير الأعمال الفنية والألغاز والكتب وحتى التعرض للفنون يمكن أن يساعد في تعزيز الذكاء البصري لطفلك.

الرياضيات والذكاء المنطقي

إذا أظهر طفلك ذكاءً في الرياضيات، فسيظهر ذلك من خلال قدرته على حل المشكلات، والتفكير بطريقة متسلسلة ومنطقية، ويمكنك تطوير ذكائه من خلال ممارسة الألعاب التي تستخدم الأرقام والتفكير المنطقي.

اهم 7 ألعاب ذكاء للأطفال في المنزل لتنمية ذكاء طفلك

فيما يلي خمسة أنواع للألعاب التي تنمي الذكاء للأطفال في المنزل:

  • ألعاب الربط

على الرغم من أن الذاكرة لا تتطور بشكل كامل في مرحلة الطفولة، إلا أن فترة الطفولة المبكرة من الولادة حتى سن 8 سنوات، مهمة في بناء الذاكرة واكتسابها، وتعتبر ألعاب الربط من ألعاب تنمية الذكاء للأطفال 5 سنوات في المنزل حتى سن 7 سنوات وأكبر، ومنها لعبة مطابقة الصور، التي تعتمد على التذكر وتعزز التركيز. حيث تضع البطاقات التي تحتوي على صور حيوانات مقلوبة، وعلى الجانب الآخر ، سيتم وضع صور لبيوت الحيوانات أو صغارها أو الطعام الذي تأكله، وعل الطفل اختيار البطاقة المناسبة بتذكر مكانها. يا لها من طريقة ممتعة لشحذ الذاكرة وتعزيز الاسترجاع!

  • تجميع أجزاء الصورة (الأحجيات أو البزل)

تعتبر الأحجيات تمرينًا جيدًا للعقل، حيث يبدأ الطفل في تجميع أجزاء الصورة لتشكيل الصورة الكبيرة. بدءًا من 4-6 أجزاء للطفل في عمر 4 إلى 5 سنوات، والانتقال إلى أجزاء أكثر تصل إلى 10 أجزاء، ثم 12 جزء فأكثر مع زيادة التحدي تدريجيا وبحسب عمر الطفل ومهارته. لا تتفاجأ إذا استطاع طفلك تركيب أحجية تتكون من 30 قطعة أو أكثر في يوم من الأيام.

  • بزل خشبي للأطفال ما قبل المدرسة 24 قطعة

توفر الألغاز والأحجيات مجالًا أكبر للتفكير، وهي من ألعاب الذكاء المثيرة والتي تشكل تحديًا عقليًا للأطفال في عمر 12 سنة فأقل، وهي مناسبة حتى للكبار، وكلما زاد مستوى الصعوبة كلما أصبحت أمتع، مثل: بزل باتمان 300 قطعة، وبزل قوة سوبرمان 300 قطعة 3D.

  • ألعاب الطاولة

من ألعاب الذكاء للأطفال 7 سنوات فما فوق هي ألعاب الطاولة التي تعتمد على المهارات الحياتية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتفكير المنطقي والتفكير الإبداعي والمهارات التحليلية ومهارات الاستماع وما إلى ذلك، والتي تشجع على اكتشاف النمط والتنبؤ بخطوات الخصم. مثل لعبة مونوبولي، ولودو، وسيكوينس، ولعبة السلم والثعبان ولعبة التأليف الجماعية وألعاب البطاقات التي تحفز الخيال وغيرها. 

فوائد ألعاب الطاولة كثيرة! وأهمها هي: زيادة التفكير التحليلي لطفلك، وتطوير قدرات حل المشكلات وتعزيزها، وشحذ الذاكرة، وقبل كل شيء، تعلم دروس الحياة الرئيسية مثل الفوز والخسارة.

  • الألعاب التي تعتمد على التفكير

تعمل ألعاب الدماغ على تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية. ومن ألعاب العقل الكلاسيكية التي تحافظ على نشاط العقل: مكعب روبيك، لعبة الشطرنج، مكعبات ليغو، ألعاب البناء والمكعبات، لعبة مطابقة البلدان والأعلام.

  • ألعاب الكلمات

تجذب ألعاب الكلمات (والألغاز) انتباهنا، وتحفزنا على إجراء روابط جديدة وتعطينا الفرصة للتفكير خارج نطاق عقولنا.

البحث عن الكلمات، لغز الكلمات المتقاطعة، لعبة إنسان حيوان، وغيرها، حيث تعمل هذه الألعاب على تنشيط أجزاء من الدماغ تتعامل مع اللغة وإيجاد الكلمات، مما يجبر الدماغ على ممارسة الرياضة والعمل والنشاط.

قائمة الألعاب والأنشطة التعليمية للأطفال لا حصر لها، والمهم هو إبقاء عقول الأطفال متقدة. الأمر كله يتعلق بمدى إبداع الأب أو الأم، ومشاركة هذا الإبداع بطرق لتعزيز إبداع طفلنا الصغير وإدراكه.